انطلقت اليوم الخميس بالعاصمة القطرية الدوحة، اجتماعات الدورة الـ 42 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، بمشاركة معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية بنت انتهاه.
معالي الوزيرة، قالت في كلمتها أمام المشاركين في الدورة، إن تعزيز العمل العربي المشترك يحتل مكان الصدارة لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية وفق البرنامج الإصلاحي لفخامة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني؛ حيث أكد في خطابه بقمة الجزائر الأخيرة على ضرورة تضافر الجهود بين الدول العربية للتصدي لمخلفات الأزمات العالمية وانعكاساتها على الشعوب العربية، وكذلك من خلال توجيهه للتحضير الجيد لتنظيم القمة الاقتصادية العربية، التي ستستضيفها بلادنا مطلع نوفمبر المقبل.
وأضافت السيدة الوزيرة، أن بلادنا حريصة كل الحرص على العمل سويا مع الدول العربية على كل ما من شأنه النهوض بالعمل العربي الجماعي، خاصة في القضايا ذات البعد الاجتماعي.
وأوضحت معالي الوزيرة، أنه انسجاما مع رؤية فخامة رئيس الجمهورية، فإن وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة وضعت في صلب اهتمامها التكفل بالمرضى المعوزين وحماية المرأة وتمكينها وضمان مشاركتها في العملية التنموية اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، كما تعمل على ضمان ولوج الأطفال من أوساط هشة للتعليم ما قبل المدرسي.
وعددت معالي الوزيرة، البرامج والمشاريع التي يعمل القطاع على بلورتها وتنفيذها، لتمكين الفئات الهشة من المجتمع، معبرة عن أملها في أن تستفيد بلادنا من تجارب الدول العربية ومساعدتها في تنفيذ تلك البرامج، ومن ضمنها بنك الأسرة وصندوق تحصيل النفقة للنساء المطلقات، وبرنامج لإيواء، ومساعدة النساء ضحايا العنف المبني على أساس النوع، والمخطط التنموي لترقية التعليم ما قبل المدرسي، إضافة إلى برنامج سنوي للفت الانتباه لفئة المسنين أطلق عليه (أضحيتي)، وبرنامج اجتماعي للنهوض بالأطفال في وضعية صعبة ومن بينهم الأيتام والأطفال دون سند عائلي.
وعلى هامش الجلسة الافتتاحية للدورة، شاركت معالي الوزيرة مع نظرائها، في غرس شجرة الأسرة العربية(شجرة الزيتون) إيذانًا بانطلاق حملة "اغرس قيمة"، من أجل غرس القيم في الأسرة.