نواكشوط, 30/06/2022
أشرفت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية بنت انتهاه، رفقة معالي وزيرة التشغيل والتكوين المهني، السيدة لاليا كامرا، اليوم الخميس على افتتاح يوم تفكيري حول المرأة الموريتانية والصناعات الاستخراجية "الواقع والتحديات".
ويهدف هذا الملتقى المنظم بالتعاون بين اللجنة الوطنية لمبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية والتعاون الألماني، إلى تعزيز ولوج المرأة الموريتانية لمجال الصناعات الاستخراجية.
وأوضحت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، في كلمة بالمناسبة، أن ترقية حقوق المرأة وتمكينها الاقتصادي تشكل إحدى التوجهات الاستراتيجية التي تعتمدها الحكومة تنفيذا لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، المتعلقة بالحد من الفوارق بين الجنسين وتكامل الأدوار بينهما وإرساء مبدإ الإنصاف خدمة للرفاه الاجتماعي والنمو الاقتصادي.
وأضافت أن الحكومة تعمل على تنفيذ مقاربات استراتيجية تهدف في المقام الأول إلى مأسسة بعد النوع الاجتماعي الذي هو مبني في سياقنا الاجتماعي على مبادئ الإنصاف وتكامل الأدوار والمصالح الاستراتيجية للمرأة تمشيا مع تعاليم ديننا الحنيف.
وقالت إن موريتانيا قطعت اشواطا معتبرة في مجال مأسسة النوع الاجتماعي من خلال إنشاء خلايا قطاعية تعمل على إدماجه ضمن البرامج والمشاريع التنموية في شتى المجالات، مبينة أن مجال الصناعات الاستخراجية يشكل رافدا تنمويا كبيرا ويتيح فرصا عديدة تساهم في تمكين المرأة من خلال استفادتها من فرص العمل والاستثمار والولوج إلى الصفقات المتاحة في هذا المجال.
وبدور أوضح رئيس اللجنة الوطنية لمبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية، المستشار بالوزارة الأولى، السيد محمد الأمين أحمدو، أن هذا الملتقي يكتسي أهمية خاصة لتركيزه على مكانة المرأة في الصناعات الاستخراجية.
وبدورها أكدت السفيرة الألمانية المعتمدة في موريتانيا، السيدة إيزابل هينين، أن موريتانيا تعتبر من أكبر الدول الإفريقية التي توجد بها المعادن وهو ما جعل القطاع الاستخراجي يشكل أهم محرك للاقتصاد الموريتاني.
وأضافت أن ترقية المرأة وتعزيز مشاركتها والاستفادة من قدراتها في تحقيق التنمية الاقتصادية يشكل عاملا جوهريا في التنمية الاقتصادية المستدامة في البلاد.
جرى الافتتاح بحضور مستشار معالي الوزير الأول المكلف بالمعادن والبترول ووالي نواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة تفرغ زينة وعمدة بلديتها
