نظمت َوزارة العمل الإجتماعي والطفولة والأسرة، أمس الجمعة في مدينة لعيون، ورشة جهوية للتشاور حول نتائج الدراسة الخاصة بمدونة الأحوال الشخصية، في ولايات اترارزة وتكانت والحوضين.
مستشار الوالي المكلف بالشؤون السياسية والإجتماعية، السيد أحمد ولد المنى، ولدى افتتاحه الورشة باسم الوالي، أكد أن الأسرة تشكل الخلية الأولى للمجتمع، حيث توفر للفرد كل الإحتياجات وتتبلور من خلالها شخصيته، وهو مايفرض تمكينها من الوسائل التي تساعدها على القيام بواجباتها.
وشدد السيد المستشار، أن مجتمعنا يشهد مجموعة من التحولات طالت الكثير من الأصعدة، نتيجة الإنفتاح على العالم ، لذلك لابد من تحيين المدونة لسد النقص الملاحظ فيها باقتراح أنجع السبل طبقا للشريعة الإسلامية.
من جهتها قالت المستشارة الفنية المكلفة بالأسرة والترقية والنوع , السيدة أم كلثوم بنت حامدينو، إن المشاركين في الورشة، سيتابعون على مدى ثلاثة أيام، عروضا حول نتائج الدراسة الخاصة بالمدونة.
وأضافت السيدة المستشارة، أن مقترحات وتوصيات المشاركين، سيتيح تحيين المدونة وفقا لمقتضيات الواقع، مشيرا إلى أن قطاع العمل الإجتماعي، يعمل على توفير الحماية الإجتماعية للمجموعات الأضعف والرعاية للأسرة والرفاه للطفل، وكذلك ترقية المرأة ومشاركتها الكاملة في صناعة القرار والتنمية.
بدوره أكد المدير الجهوي للعمل الإجتماعي بالحوض الغربي، السيد عاليون عثمان انيانك، على أهمية تحيين المدونة باعتبارها أنها تكرس حماية حقوق النساء والأطفال.
حضر الورشة، كل من مديرة الأسرة والترقية النسوية والنوع، والمساعد الفني لمشروع النوع، والمدراء الجهويين للعمل الإجتماعي في الولايات، إضافة إلى كتاب الضبط والسلطات الأمنية والعسكرية.