برعاية سامية من السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، افتتح اليوم الأربعاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط، ملتقى تعزيز ريادة المرأة من أجل السلام والتنمية المستدامة 2022، بحضور معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة صفية بنت انتهاه، ومعالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، السيد محمد ولد اسويدات و معالي وزيرة البيئة و التنمية المستدامة السيدة لاليا كامرا.
الملتقى، يدوم يومين وتنظمه وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الأليكسو"، ومركز محيط للتنمية وقضايا المرأة والسلم، وبدعم من وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة.
ويناقش المشاركون في الجلسات العلمية للملتقى، مواضيع مختلفة كدور النساء في بناء التوافقات الوطنية والعدالة الاجتماعية، وسبل تعزيز دور النساء في حل النزاعات وبناء السلام، إضافة إلى استعراض تجارب الدول العربية في تمكين المرأة من أجل السلام والتنمية.
السيدة الوزيرة، نوهت بالمكانة التي تحتلها المرأة وقضاياها ضمن البرنامج المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مشيرة إلى أن النساء يمثلن نسبة 52٪ من مجموع السكان في موريتانيا.
وقالت السيدة الوزيرة، إن الحكومة بقيادة الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود، جسدت ذلك الاهتمام، عبر إجراءات ومشاريع مكنت من تعزيز ريادة المرأة الموريتانية في مجالات عدة.
فيما ثمن معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، السيد محمد ولد اسويدات، الشراكة المثمرة بين بلانا ومنظمة الأليكسو التي شملت عدة مجالات وأثمرت عدة ملتقيات ومؤتمرات، مشددا على أن تعزبز دور ومكانة المرأة يمثل أولوية قصوى لدى الحكومة ورافدا مهما من روافد التنمية.
رئيسة مركز محيط للتنمية وقضايا المرأة والسلم، السيدة مكفولة بنت آگاط، أكدت أن الحكومة أظهرت اهتمامها بالملتقى، من خلال حضور عدد من أعضائها وبالدعم الكبير والسخي من قبل قطاعات العمل الاجتماعي والثقافة والبيئة.
من جهته، أوضح المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، السيد محمد ولد أعمر، أن تنظيم الملتقى يعد استمرارا للتعاون بين منظمته وبلادنا، منوها بالجهود الحكومية في مجال تعزبز ريادة المرأة، ومثمنا العناية التي توليها السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل للقضايا المتعلقة بالمرأة.
حضر افتتاح الملتقى، معالي وزيرة الثقافة التونسية، كضيفة شرف للملتقى، ورئيس اللجنة الوطنية للثقافة والعلوم، وممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية في موريتانيا وكالة، إضافة إلى السلطات الإدارية والأمنية في ولاية نواكشوط الغربية.
