برعاية سامية من السيدة الأولى الدكتور مريم محمد فاضل، وحضـور السيدة الأولى في جمهورية غامبيا، فاطمة باه بارو، وضمن فعاليات اليوم الثاني من فعاليات الملتقى الرابع للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، أشرفت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة صفية انتهاه، اليوم الأربعاء، على انطلاق أعمال النسخة الثانية من قمة الشباب والمرأة.
معالي الوزيرة، شكرت الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، على انتظام أعمال المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، " الذي ينفع الناس ويمكث في الأرض، وحرصه على "تشريف موريتانيا بتنظيم هذا المؤتمر الهام".
وقالت السيدة الوزيرة، إن تميز النسخة الثانية من قمة الشباب والمرأة صناع السلام في إفريقيا، بالرئاسة السامية للسيدة الأولى الدكتور مريم محمد فاضل الداه، لها، وبمشاركة السيدة الأولى في جمهورية غامبيا، السيدة فاطمة باه بارو، يجعل المجتمعات الافريقية تنتظر منها أن تخرج بنتائج وتوصيات، تساهم في السلم الأهلي و السلام العالمي، لما يلعبه التعليم الأصلي من دور كبير في تمكين وتحصين الفرد والمجتمع وصيانـة الهوية وترسيخ القيم الثقافيـة والدينيـة للمجتمعات.
وأضافت معالي الوزيرة، أن الحكومة الموريتانية وجدت النسخ الثلاث السابقة للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، فرصة حقيقية لإشاعة قيم السلم والتسامح والمحبة ونبذ الغلو والتطرف.
ودعت السيدة الوزيرة، باسم الحكومة، المشاركيـن والمشاركات في القمـة من الشباب والنسـاء، إلى اقتنـاص الفرصة والاجتهاد في الخروج بتوصيات تساهم في التنمية الاجتماعية.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية، قدم الأمين العام لمنتدى تعزيز السلم، السيد المحفوظ ولد بيه، درع الملتقى الدولي الرابع للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، للسيدة الأولى في جمهورية غامبيا، فاطمة باه بـارو، تكريما لجهودها المقدرة في مجال التنمية وتعزيز السلم.
حضر انطلاق القمة، عدد من البرلمانيين البرلمانيات، وعدد من المشاركين في الملتقى الرابع للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم.
