أشرف الأمين العام لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيد أحمدو عداهي اخطيره، الخميس من مدينة كيفه رفقة والي لعصابه المساعـد، بـا علي عبد الرحمـن، على إطلاق عملية تحديد 3 آلاف طفل من ذوي الإعاقة سيستفيدون من تحويلات نقدية.
العملية، التي تدخل في إطار الفعاليات المخلدة لليوم الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة، تستهدف الأطفال من 6 ولايات، من ضمنها ولاية لعصابه.
وفي كلمته بالمناسبة، قال الأمين العام، إن العناية بالفئات الهشة بشكل عام وفئة الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص، تشكل إحدى أولويات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني؛ إذ تعتبر تلك الفئة من أهم الفئات وأكثرها هشاشة، وتشعب إشكالياتها المرتبطة بالاستقلالية الوظيفية والولوج والتمكين الاقتصادي، والمشاركة، حيث أصبحت العناية بهم من ثوابت العمل الاجتماعي في البلاد منذ 2019.
وأضاف الأمين العام، أن ذلك الاهتمام تجسد في تنفيذ العديد من الإصلاحات الهيكلية والبرامج الاجتماعية والتنموية لصالح تلك الفئة، تمثلت في تعزيز الترسانة القانونية والتشريعية الخاصة بتعزيز استقلالية، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكد الأمين العام، أن الوزارة ارتأت بالتعاون مع السجل الاجتماعي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، تنظيم عملية تحديد وتشخيص الأطفال ذوي الإعاقة في ست ولايات، تتم على مرحلتين، مرحلة نموذجية بولاية لعصابه، ومرحلة ثانية تضم باقي الولايات خلال الأيام المقبلة.
جرى حفل الانطلاق، بحضور السلطات الإدارية والأمنية بالولاية، والعمدة المساعد لبلدية كيفيه ورئيس الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، وممثل عن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف)، وعدد من أطر القطاع.