تنظيم ملتقى لعرض نتائج تدخلات مشروع تعزيز الدور القيادي للمرأة في الوقاية ومكافحة التطرف العنيف

صورة من للنشاط

نواكشوط,  15/07/2022

نظمت وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة(اليونسكو)، اليوم الجمعة في نواكشوط، ملتقى لعرض نتائج تدخلات مشروع تعزيز الدور القيادي للمرأة في الوقاية ومكافحة التطرف العنيف، الذي انتهت مراحل تنفيذه.

وعمل هذا المشروع الذي انطلق سنة 2021، على تعزيز دور مشاركة المرأة، من خلال توجيه تدخلاته في مجالات العدالة الجنائية وتعزيز التماسك الاجتماعي والهوية الثقافية، في ولايات نواكشوط وكيديماغا و اترارزة و الحوض الغربي وتيرس الزمور.

وتابع المشاركون في الملتقى عرضا حول أهم الإنجازات التي حققها المشروع وما تم تنفيذه في كل مجال من مجالات تدخله.

وأوضحت الأمينة العامة لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة حليمة با يحيى، في كلمة بالمناسبة، أن موريتانيا وإن كانت تعتبر مثالا يحتذى به في مجال الاستقرار في منطقة تواجه تحديات أمنية كبيرة، فإنه لاتزال هناك بعض التحديات، خصوصا مع تزايد التطرف في الساحل، مشيرة إلى أن هذه التحديات يتطلب التغلب عليها مساهمة فعالة من النساء.

وقالت إن مشروع تعزيز الدور القيادي للمرأة في الوقاية ومكافحة التطرف العنيف، مكن من تنظيم عدة انشطة عادت بنتائج مهمة، من أهمها إشراف السيدة الأولى على إطلاق حملة لترقية النساء والنساء العاملات في مهن العدالة، وتكوين الفاعلين في العدالة الجنائية على الأخذ بعين الاعتبار بخاصية النوع والعنف المبني على النوع وإنشاء شبكة المرشدات.

وأضافت أن النتائج المترتبة على تنفيذ هذا المشروع تستحق أن تفعل من خلال اعمال ترقية وتعزيز ريادة النساء انطلاقا من المقدرات الثقافية، مشيرة إلى أن الدمج الفعلي للنساء في العدالة الجنائية سيساهم في تقليص هشاشتهن في وجه التطرف العنيف خاصة من خلال مشاركتهن في المهن الأمنية التي من شأنها أن تعزز السلم في المنطقة.

ومن جهته عبر رئيس مكتب الأمم المتحدة لمحاربة المخدرات والجريمة، السيد لويس نكوبيبي ديوميني، عن سعادته بالنتائج التي تم التوصل إليها في إطار هذا المشروع رغم التحديات الكثيرة.

وأضاف أن هذا المشروع بلغ هدفه الرئيسي وهو المساهمة في تعزيز ريادة المرأة من خلال تنظيم العديد من الفعاليات الهامة.

أما مدير المكتب الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم بالنيابة، السيد كريم الهنديلي، فقد استعرض مراحل تنفيذ المشروع، مشيدا بالدور الذي قامت به المؤسسات والهيئات التابعة للمجتمع المدني والفاعلين الجمعويين والخبراء الذين ساهموا في إنجازه.

وأضاف أن هذا المشروع عمل على رفع الستار عن دور المرأة في وقاية المجتمع وحمايته من التطرف العنيف.

جرى الحفل بحضور الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، وكالة، ومدير الادارة الإقليمية، والوالي المساعد لنواكشوط الغربية