بحضور معالي الوزيرة، السيدة صفية انتهاه، أشرفت السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، مساء أمس السبت بقصر المؤتمرات في نواكشوط، على الانطلاق الرسمي لأنشطة مبادرة نساء العمل والتنمية. وتسعى المبادرة التي تضم 1900 سيدة، إلى دعم النساء وتمكينهن، وتعزبز استقلاليتهن الاقتصادية، عبر تحفيزيهن على اكتساب المسلكيات المناسبة، ومرافقتهن في مشاريعهن الخاصة. وفي خطابها الافتتاحي، قالت السيدة الأولى، إن المراة الموريتانية حققت طيلة مسار الدولة الوطنية، مكاسب متعددة ووفق مسار متدرج وتراكمي، وتمكنت بلادنا خلال السنوات الثلاثة الأخيرة من تحقيق مكاسب نوعية لصالح المرأة. وأضافت السيدة الأولى، أن المرحلة الراهنة تشهد اهتماما متزايدا بترقية المرأة على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، سواء عبر سن التشريعات المحفزة أو وضع البنى المؤسسية أو تنظيم حملات المناصرة وإقامة المشاريع الاقتصادية التي من شأنها مواجهة الغبن والتفاوت وتحسين مؤشرات العدالة الاجتماعية. وجددت السيدة الأولى، إرادتها الصادقة والتزامها بالعمل الدؤوب على دعم كل المبادرات النسائية، لتحقيق المزيد من ترقية المرأة وتمكينها ومناصرة كل قضاياها. فيما أكدت رئيسة المبادرة، السيدة ياسين امبودج، أن المبادرة تأتي تناغما مع الاهتمام الرسمي بتمكين المرأة على كافة المستويات، مشيرة إلى أن النساء المنضويات في المبادرة يعملن عبر جهودهن الخاصة إلى تحقيق المزيد من المكاسب للمرأة بشكل عام، والمرأة الريفية بشكل خاص. حضر انطلاق أنشطة المبادرة، معالي الوزيرة المستشارة برئاسة الجمهورية، السيدة كمب با، ووالي نواكشوط الغربية، وحاكم تفرغ زينة وعمدة بلديتها، ورئيسة جهة نواكشوط، إضافة إلى عدد من الفاعلات في مجال مناصرة ودعم قضايا المرأة.