ضمن توجهه نحو التشاور مع كافة الفاعلين المعنيين بالتعليم ما قبل المدرسي، نظم قطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولـة(يونسيف)، الخميس في مدينة نواذيبو، ورشـة للتشاور حول التوجهات الاستراتيجية لتطوير التعليم ما قبل المدرسي.
الورشة، التي يشارك فيها ممثلون عن ولايات آدرار وداخلت نواذيبو وتيرس زمور وإينشيري, تأتي ضمن سلسلة ورشات، أقيمت في كل من نواكشوط وكوركول ولعصابه.
وقال مدير ديوان والي داخلت نواذيبو، السيد محمدو ملاي بيدي, لدى إشرافه على افتتاح الورشة، إن قطاع العمل الاجتماعي، تنفيذا لتعهدات فخامة رئيس الجمهوريـة، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أطلق برنامجـا وطنيا متعدد القطاعات لتطوير التعليم ما قبل المدرسي، يضم كافة القطاعات.
وأضاف مدير ديوان الوالي، أن هذه الورشة تدخل ضمن مسلسل إعداد الاستراتيجية الوطنية للتعليم ماقبل المدرسي التي ستشكل وثيقة مرجعية ومنطلقا أساسيا لتطوير هذا النمط من التعليم.
بدورها ذكرت العمدة المساعد لبلدية نواذيبو، السيدة مانه بنت الشكار، بأهمية الدور المحوري للتعليم ما قبل المدرسي في العملية التربوية من خلال إعداد الأجيال و تنشئتها.
فيما أبدت مسؤولة برامج التهذيب باليونسيف، السيدة خديجة بنت محمد سالم، سعادتها بالمشاركة في الورشة، التي تندرج ضمن الأهداف العامة للتنمية، مطالبة بإغتنام فرصة وجود المحاظر لإدماجها في التعليم ما قبل المدرسي لتهيئة الطفل للتعليم نظرا لخصوصية المحظرة الموريتانية.
حضر افتتاح الورشة، مدير التعاون والمتابعة بالوزارة، السيد السالك ولد اجيرب، والمديرة الجهوية للعمل الاجتماعي بداخلت نواذيبو، السيدة مامه بنت اكبار.
#و_ع_ا_ط_أ